©§¤°^°¤§©¤مــنـــتــديــات فلــــسطيـــن¤©§¤°^°¤§©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

©§¤°^°¤§©¤مــنـــتــديــات فلــــسطيـــن¤©§¤°^°¤§©

فـــلـــســطــــــيــــن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي.. Empty
مُساهمةموضوع: المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي..   المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي.. Icon_minitimeالأحد أغسطس 12, 2007 11:25 am

الشيخ أحمد ياسين رجل رباني ومجاهد.. كان يرفض النوم في المشفى رغم المرض والألم تحسباً من استهدافه بصواريخ صهيونية توقع مجزرة بين المرضى والأهالي

غزة ـ خاص

قبل الصعود إلى الطابق الرابع في مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة حيث يرقد الجرحى الفلسطينيون الذي أصيبوا أثناء عملية اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس جراء قصف مروحيات حربية صهيونية للشيخ المجاهد لدى خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة الفجر. وكان من بين المصابين ولداه اللذان كانا برفقته لحظة الاغتيال..



بدت رائحة الدم تنتشر في أروقة المستشفى الذي استقبل الشهداء والجرحى وجثامين القادة الذين سقطوا في عمليات الاغتيالات السابقة..



عند الوصول إلى الطابق الرابع كان من الصعب الحديث مع أولاد الشيخ ياسين بحكم فاجعتهم المتعددة فهم على صعيد إنساني واجتماعي فقدوا والدا وإن عاش معهم لأوقات قصيرة بسبب الاعتقال الصهيوني المتكرر له كما أن أوضاعهم الصحية لا تسمح إلا باستمرار الهدوء والمنع عن الكلام وتلقي العلاج وفقا لتعليمات الطواقم الطبية التي كانت مهتمة بهم وبالآخرين ممن أصيبوا برفقة الشيخ.



وإلى جوار ولديّ الشيخ ياسين في غرفة العناية المركزة جلس بشير محمود مدوخ ـ أبو مصعب (42 عاما) المرافق الشخصي للشيخ الشهيد أحمد ياسين حتى الساعات الأخيرة قبل الاغتيال.



فالرجل الملتحي طويل القامة والبنية حمل في نظراته علامات استغراب واستهجان وتساؤلات كثيرة لعل في مقدمتها كما يقول كيف لم يكن حينها مع الشيخ لينال وينعم بالشهادة؟



ويقول مدوخ: "قبل العملية الصهيونية كنت في طريقي إلى منزل الشيخ ياسين في حي الصبرا وكنت اعتدت على الدوام من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء وفي طريقي بعد صلاة الفجر ذلك اليوم سمعت دوي انفجارات متتالية رأيت بعدها حجم الدمار حول المسجد ومشاهد الأشلاء والدماء فانشغلت في إسعاف المصابين ونقلهم للمستشفى وحينها لم تكن الرؤيا واضحة بعد إذ لم ينقشع الظلام فظننت أن الشباب ربما أخفوا الشيخ في مكان آمن ولكن بعد ذلك تأكد نبأ استشهاده".



وأشار مدوخ إلى أنه مع اشتداد التهديدات الصهيونية بحق الشيخ أحمد ياسين وخصوصا في المرحلة الأخيرة أدرك أن الاحتلال لن يدخر جهداً في اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مضيفا أن حديث رئيس وزراء العدو الصهيوني الإرهابي ارئيل شارون عن القيام بشيء غير متوقع تجاه مؤسس حركة حماس جعله يظن: "ربما تفكر قوات الاحتلال بخطف الشيخ واعتقاله ولذلك شُددت الحراسة، رغم أن الشيخ لم يكن على الإطلاق عابئا بتهديدات الارهابي شارون وحينما كنا نحذره ونطلب المزيد من الاحتياطات يستهزئ الشيخ ويقول (أنا وشارون والزمن طويل؟).



اللحظات الأخيرة قبل الاستشهاد

وعن اللحظات الأخيرة التي عاشها مع الشيخ أحمد ياسين يقول أبو مصعب "كان الشيخ مسرورا تماما رغم أن وعكة صحية ألمت به وأُدخل يوم الخميس الذي سبق الاستشهاد إلى المستشفى لكنه رفض النوم بداخله خشية أن يستهدفه العدو الصهيوني داخل المشفى المكتظ بالمرضى الفلسطينيين في جميع الأقسام، مما يستبب في وقوع مجزرة صهيونية داخل المشفى.



وأشار أبو مصعب إلى أنه تناول مع الشيخ ياسين طعام الغداء يوم الأحد قبل ساعات من الاغتيال حيث أكل الشيخ أحمد ياسين بيد المرافق وجبته كاملة بينما كان بين الحين والآخر يغمرهم بالنكات ويقول الشيخ (إذا واحد منكم مش عاجبه الطبيخ نطبخ له ثاني).



وأكد مدوخ أن الشيخ ياسين ورغم التهديدات الصهيونية لم يهرب أبدا من منزله لكنه كان يغير مكانه بداخله قدر الاستطاعة.



وأوضح أبو مصعب أن زعيم حماس ومع زيادة أصوات الطائرات الصهيونية في سماء غزة وكأنه أحس بقدره المحتوم قرر أن يعتكف تلك الليلة في مسجد المجمع الإسلامي ليحيي الليل قائما ومتعبدا لله عز وجل وبدا بذلك من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، وأكد أن قوات الاحتلال كانت على علم بوجود الشيخأحمد ياسين في المسجد.



رجل رباني

ويقول أبو مصعب الذي بدأ عمله مرافقا خاصا لمؤسس حركة حماس في 15/8/2002 وحتى تاريخ استشهاده إن مهمته هي توفير الحماية وتقديم الطعام والشراب.



وأضاف أنه كان يشعر خلال اللحظات التي يعمل بها مع الشيخ ياسين أن أجره وثوابه عند الله عظيمان لأن من يعمل مع رجل رباني، ويمضي أبو مصعب قائلاً: "ما إن انتهي من إطعام الشيخ بيدي حتى اشعر أنني أنا كذلك شبعت تماما فجوفي ممتلئ ونفسي شبعانة".



وحول تعامل الشيخ ياسين مع وسائل الإعلام التي كانت تتوافد إلى منزله رغم مرضه لسماع رأيه وموقفه السياسي يشير أبو مصعب إلى أن الشيخ ياسين لم يكن يصدّ أي صحفي يريد مقابلته رغم مرضه أو تعبه، ويضيف "ولكننا وخوفا على صحته كنا نحجبهم لبعض الأيام دون علمه لأنه لو علم لما كان رضي بذلك".



وذكر مدوخ أن الشيخ ياسين "كان يتابع الأخبار ويقرأ الرسائل التي تصله يوميا سواء فيما يخص المشاكل الاجتماعية للأهالي أو إصلاح ذات البين أو رسائل تصله من أعضاء حركة حماس حيث كان يشير لإرسالها للجهات المختصة لكي تعمل على حلها، أما القضايا الاجتماعية الكبرى فكان يحسمها بنفسه من خلال جمع الأطراف المتنازعة وإصدار الأحكام التي كانت ملزمة لهذه الأطراف التي تحتكم لحكم الشيخ ياسين".



وأوضح أن زعيم حماس كان يستمع للأخبار في الغالب من نشرات الأخبار المتلفزة كما كان يطلع يوميا على تقارير من الإنترنت تصل إلى مكتبه حيث كان يعمل ستة منهم بين الإدارة والحراسة والخدمات.



مواقف طريفة

ومن المواقف الطريفة التي يتذكرها مدوخ مع الشيخ أحمد ياسين قوله له إذا ما أراد العودة إلى منزله "يا شيخ أنا ماشي إلى المنزل فيرد ياسين لا تمشي يا أبو مصعب اركب ركب".



وأضاف أنه كان خائفا أن لا يستشهد مع الشيخ ويخسر هذا الربح الكبير بمرافقة الشيخ ياسين في جنات الخلد وقال "يومها وقبل خروجي فجرا من المنزل أخذت منى زوجتي أم مصعب كل أوراقي بما فيها أوراق الدين للناس وقالت لي (إذا ما استشهدت نسد دينك)".



عاش هموم الأمة

ومضى أبو مصعب قائلاً إن "الشيخ ياسين كان كريماً وجوّاداً، وإذا ما قصده أحد طالباً مساعدة مالية يقدم له أكثر مما يطلب".



يقول أبو مصعب "إن الشيخ ياسين طالما شارك عبر الهاتف ومن خلال كلماته الحماسية التي عادة ما كانت تزيد عن 20 دقيقة في احتفالات عربية لنصرة القضية الفلسطينية والمقاومة على امتداد العالمين العربي والإسلامي ويوضح أن " مؤسس حماس كان يعيش حسرة الشعب العراقي الذي بُلي بالاحتلال الأميركي".



الانتقام قادم ومزلزل

أبو مصعب الذي لم تسعفه ظروفه الاجتماعية سوى أن يتم شهادة السادس الابتدائي من التعليم الأساسي يقول إن الهبة الإسلامية التي واكبت استشهاد الشيخ أحيت الأمة من جديد وجددت الدماء فيها وأعطت أسهماً إضافية للمقاومة، ويؤكد أن الرد على جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين سيكون متناسباً مع رمزية الشيخ ومكانته في العالمين العربي والإسلامي.



وحول مستقبله بعد رحيل الشيخ ياسين قال "أنا الآن مع أولادي في المستشفى حتى يشفوا تماما لأنهم من "ريحة" الوالد العزيز أرى صورته في وجوههم وكلماته في أفواههم وأنا جندي من حماس أذهب حيث تشاء لي الذهاب".



ومع أن الرجل يعتصر ألما على رحيل من عاش معه وصاحبه ورافقه وخدمه، إلا أنه راضٍ ومسرور باستشهاد الشيخ وبهذه النهاية التي توج فيها بطلاً ومجاهداً..



وختم أبو مصعب بالقول إن الشيخ أحمد ياسين خدم قضية شعبه وأمته طيلة حياته.. والله أكرمه بالشهادة وأكرم شعبه بأن جعل من هذه الشهادة سبباً لنهوض الأمة من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7ala.ahlamontada.com
 
المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتائب الشهيد عزالدين القسام
» شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء&quot
» الشهيد القائد والاب المعلم "المارد الاسود" الرمز ي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
©§¤°^°¤§©¤مــنـــتــديــات فلــــسطيـــن¤©§¤°^°¤§© :: خــاص الشــيخ احمــد ياســيــن-
انتقل الى: