مساء عائد إليكم .. أعزائي ..
أوقفت عقارب الساعة .. كيلا يلسعني الوقت و تفوت من أمامي الذاكرة .. و الذكريات .. و تتراكم فوق أشلائها بقايا أحلامنا .. و الأمنيات ..
و السطور .. طرق مليئة بالأشواك .. و الزهور ..
و الحروف .. معانٍ مركبة .. مسطحة .. موضوعة فوق الرفوف ..
لماذا تخاطب روحي كأني ..
نسيت بأنك تكفي و تغني..
تعاند قلبي بجفو طويل ..
بعيد و توقد بُعدك عني ..
و تشعل نارا بقلبي تلظت ..
فصارت لهيبا يصعر ظني ..
توقف حبيبي فإنك تضني ..
فؤاد المعذب فيك و تُعني..
كفاك انتقاما ما عدت أرضى ..
بحبك يقطع طُرْق التمني ..
و يخلق فيني حياةً هواك ..
و يترك قلبي حبيسا فـِ سجنِ ..
فلا تطفئ النور نور حياتي ..
بقول حسود أراد التجني ..
و دارت الأيام .. و تساقطت الأوراق .. و الصفحات من على أغصان العمر .. و هبت نسائم الشتاء معلنة للخريف نهاية المطاف ..
بقلم .. الملك الكندي ..
تحيات الربيع .. و الحلم البديع ..